کد مطلب:39413
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:20
هل يجوز علي المعصومين الاثني عشر ترك الاولي واذا كان الجواب بالنفي فالرجاء ارجاعنا الي المصدر التي تؤكد ذلك ؟
لشده حساسية الموضوع الرجاء الاسهاب فيه وخاصة في الادله العقلية وما الفرق بينهم وبين بقية الانبياء .
جواب سماحة السيد علي الميلاني :
بسم الله الرحمن الرحيم
إن أئمتنا المعصومين عليهم الصلاة والسلام كانوا في طاعةٍ لله مستمرّة ، وذكر له دائم ، فكلّ آناتهم قضت في العمل والعبادة لله ، وهذا أمر ثابت قطعي لا يحتاج إلي الإرجاع إلي مصدر ، وحتي أنه مذكور لهم في الأدعية والزيارات ، وهذه الحالة لا تجتمع مع ترك الأولي أبداً .
هذا من الناحية النقلية ، بالنظر إلي سيرتهم المباركة .
وأمّا من الناحية العقلية ، فالمفروض أنهم مجعولون من قبل الله تعالي قدوةً واسوةً للأمّة ، هذا من جهة . ومن جهةٍ اُخري ، فإنّهم حجج الله سبحانه وتعالي علي العباد ، ومن كان حجةً لله علي العباد وقدوةً لهم في الأفعال والتروك ، كيف يعقل أن يترك الأولي والأرجح والأفضل ، ويرتكب غير الأولي والمرجوح ؟
لكنّ الأنبياء ، فقد ثبت صدور أشياءٍ عنهم ـ حكاها القرآن الكريم ـ لا مناص عن حملها علي ترك الأولي ، لقيام الأدلة النقلية والعقلية علي ضرورة العصمة في الأنبياء .
وهذا من أدلّة أصحابنا علي أفضلية أئمتنا من الأنبياء السابقين .
مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.